هل اتهم سعيد اليهود بالوقوف وراء أحداث الشغب؟ الجمعية التونسية لمساندة الأقليات تطلب توضيحا
خلال زيارته للمنيهلة من ولاية أريانة للحديث مع المواطنين في محاولة لتهدئة حالة الاحتقان التي تعيشها الجهة، جمع رئيس الجمهورية قيس سعيد حديث مع أحد متساكني الجهة، أثار جدلا لما اشتبه فيه من تصريحات معادية للسامية.
رغم أنّ مضمون الحوار لم يكن واضحا للغاية بسبب ارتداء سعيد الكمامة والضجيج المحيط به، الا أنّ البعض أكدوا أن رئيس الجمهورية قال "اليهود يسرقوا" فيما أكد البعض الاخر أن الكلمة هي " اللي هُوّ" وأن رئيس الدولة جمعته في طفولته صداقة بالمناضلة النسوية جيزيل حليمي يهوديّة الديانة، ولاحقا في شبابه وكهولته جمعته صداقة بالمناضل اليساري جلبار نقاش وهو يهودي الديانة كذلك ولا يمكن لرئيس الدولة أن يحمل هذه العقلية العنصرية.
إثر الضجة التي أثارها الفيديو طالبت الجمعية التونسية لمساندة الأقليات في بيان لها اليوم 20 جانفي 2021 من رئيس الجمهورية توضيحا لهذا الموضوع لتجنب كل تأويل مخالف للحقيقة وكل توظيف سياسي مضر بصورة تونس ومصالحها، "اعتبارا لدقة الموضوع وعلاقته بما يمكن أن يفهم أو أن يؤول على أنه موقف معادي لليهود " وفق نص البيان.
ع.ق
تعليقك
Commentaires